غصن / بقلم ايمن فوزي
غصن بعمر قصائدي
بالامس حمل.... لون عينيك
و بعضاً من شبابي
غض أخضر الغصن.....
مزهر الكلمات
و المقعد بعد ذاكرٌ....
نبض الحديث....
و خلفه المصابيح وشاتي
كم حدثاني عما مضي.....
فسألت عما هو ٱت
فغضت الطرف و مالت.....
فأظلمت طرقاتي
إنها لن تعود.....
رغم أني كلما جلست هنا...
تركت بعضي...
علها إذا جاءت بعد إنتظار...
لملمت بعض فتاتي
أو لعلني إذا صادفت طيفها....
جمعت في كفها أشتاتي
و ما زلت كل يوم أعود.....
و ثمة عود جديد
و المواقيت تغيرت..... في حدة الأصوات
ربما لم يمضي بعد مغترباً....
تاركاً خلفه بالحياة مماتي
كل ثانية تمر......
تلوم صمتي عن هواك
تستلهم المستور خلف سكاتي
وحيد أنا ما بعد جمعنا......
و كم صارعتني في البعد أناتي
أبيت و اصحو ..... و القلب يسألني
كيف غير الهجر ما بيننا نبضاتي
و تلوح في الأفق كف ما زلت أذكرها....
هذه بما مضى....
هي عينها قسماتي
و اليوم لا أنا أنا......
و لا الصفات صفاتي
أنت إكتمالي.....
يا ركني الأخير...
و أخر الحصون....
إذا تكالب علاتي
أنت الشفاء....
و أنت باب مدينتي...
أنت السماء....
و موطن الخلجاتِ
دون نبضك لا أعيش...
يا قبلة الحياة....
يا شعري و لحني....
يا أشعر الأبيات.
أيمن فوزيي٤/١/٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق