ليتك تعلم / بقلم محمود القيصر
ليتك تعلم أن سهم الهوى جارح
وفي بعادك أصبح قلبي رقيقا
لماذا الحزن اختارني وبات رفيقي
ومن وهبته عمري ينكرني ويفخر تيها
حياتي ضاعت وبعنادك دمرتيها
تعالي ولملمي جروحي وداويها
ارجعي وكوني في سمائي قمرا
واشعلي شمعتي بعدما طفأتيها
فإن النجوم علي غائبها تنوح
ذاك الغائب كان يزينها ويضويها
حظي،، انت والدنيا، دائما ضدي!!
كل ذنبي روحي فيك وأنت ذبحتيها
أنا الحزين بين البشر والكل في فرح
وانا من بين العاشقين للشوق اسيرا
قولي بربك ،، من أنا بحياتك ؟
هل أنا مجرد حبيب ومر عابرا
أم مجرد ذكرى في حياتك
وفي صندوق النسيان طويتيها
زرعت لك في دربي الوفا
خذلتني و ما حصدت الا انينا
اين اذهب منك،، للزمن ام لجروحي
لكن كيف؟ وقلبي بك متعلقا
انتظرتك سنينا وجف قلبي من الظمأ
لم نلتقي بعد،، وبت انزف حنينا
اخاف يذوب باقي الامل في دمعتي
وانت في عروقي وحبك بدمي ساريا
اصبحت بقايا شمع واحرقني الاسى
واذا ما رحمت قلبي، سيموت محترقا
محمود القيصر
تعليقات
إرسال تعليق