وما الحب /بقلم محمود فكري
وَمَا الْحَبَّ إلَّا للحبيب الْأَوَّل
فَكَيْف تَعَشَّق آخَر؟
وَحُبُّه يتغلغل فِيك
مِنْ مَنْبِتِ شَعْرِك وَحَتَّى الْمُفَصَّل
فَلَنْ تَجِدَ شَخْصًا آخَرَ
يَنَالُ هَذَا الْعِشْق وَذَاك الْمَنْزِل
سيراودك طيفه فِى كُلِّ دَرْب
مُدَبَّرٍ وَمُقْبِلٍ
سَتُذْكَر كُلِّ الْأَحَادِيثِ بَيْنَكُم
بِدِقَّة وتسلسلٍ
وتسرد كُلِّ شَىْءٍ جمعكم
فِى مَقَالٌ مَفْصِلٍ
وتبكى عَلَى هِجْرَه ،
بُكَاء الطِّفْل الْمُدَلِّل
فَإِن حُيّيت ستحيا
حَيَاة الْمُتَأَمِّل
وَإِنْ مِتُّ ، سَتَمُوت
فِى الحَضِيض الْأَسْفَلٍ .
#محمود _فكرى
تعليقات
إرسال تعليق