اهواك /بقلم عبد الرزاق الرواشدة
{ أهواكَ أنت }
أهواكّ أنت فما في القلبِ إلاَّكا
أنت الذي نادت الأهدابُ لُقياكا
هلَّت عليَّ عبيرُ الحبِّ يأخذُني
هيَّا إليه أرى في العين نشواكا
وصلي تمنَّى حنيني من يُغازلُه
لا تبعُدنَّ فلا والله أنساكا
الشَّوقُ سادِ وذي الأنفاسُ تحمله
حُبَّا نقيَّا سما في الرِّمشِ حيَّاكا
البعدُ يأسٌ إذا حانت مراكبه
أهمي الدُّموعَ ويغدو ما تمنَّاكا
كاد الجفاءُ يردُّ لحنَ شاديتي
حتى ظننتُ بأنَّ الليل ألهاكا
إني رأيتُ من الاحلام قارئتي
أن لا تغيبُ عن الهيفاء عيناكا
ذاك التَّمنِّي أنا للقربِ عاشقةٌ
لِمْ لا تراني فهلْ أبدلتَ مهواكا
------- عبدالرزاق الرواشدة
تعليقات
إرسال تعليق