دمعة /بقلم كمال الدين حسين

 دمعة يتيم                   اليتمُ أمرٌ منْ يدِ الديَّانِ

فالطفلُ يحيا في لظى الحرمانِ

ظلمُ اليتيمِ على الأنامِ محرمٌ

كا لقهرِ صوتُ منْ صدى الغضبانِ

فاللهُ أوردَ بالكتابِ أشارةً

بالعطف نحو ميتَّمٍ  ومهانِ

والله يعلم  دون  أي خلائق

حالُ اليتيمِ لحاجةِ  الإحسانِ

ما حالُ قلبكَ نحو كلِّ ميتمٍ

والدمعُ يهطلُ مكثرَ الفيضانِ

احزٍنتَ أمْ بكتْ العيونُ مدامعاً

من حرقةٍ لمواجعِ  الحدثانِ

يا دمعةً أدمتْ قلوبَ مشاهدٍ

والنفسُ في بحرٍ منَ الأحزانِ

دمعُ اليتيمِ أمامَ عيني حسرةٌ

ما بينَ أحشائي وكلِّ كياني

منْ لمْ يحسْ نحو الثكيلِ برقةٍ

كالصخرِ قلبٌ فاقدُ الإيمانِ

فالدمعُ منْ عين اليتيمَ محازنٌ

في نفسِ حرِّ حاضرِ  الوجدانِ

أسفي على منْ صارَ يوماً فاقداً

للابٍّ والأحبابً والخلَّانِ

حسرات قلبي منْ دموعِ ميتَّمٍ

رٌسٍمَتْ عليِّ بمجمعِ  الصبيانٍ

والناسُ منْ أهلِ التراحمِ دمعةٌ

منْ وضعِ طفلٍ باتَ دون حنانِ

والطيرُ في جو السماءِ بدمعةٍ

حزناً على طفلٍ في دجى الخسرانِ

أرفقْ بطفلٍ صارَ عين ميتَّماً

بقضاء ِربٍّ مالكُ الأكوانِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسات جمالية /بقلم جمال خليل

جواب بقلم / احمد الباز

ليه الحكاية /بقلم فاطمة احمد المراغي